لأبي الحسن علي بن حزمون أحد شعراء الموحدين، موشحة في الرثاء عدّها المؤرخون الأندلسيون من أروع المراثي التي قيلت في بلاد الأندلس، قالها يرثي فيها أبا الحملات بن أبي الحجّاج قائد الأعنّة ببلنسية الذي قتله النصارى:
يا عينُ بكِّي السراجْ الأزْهَرا النيِّرا اللامعْ
وكان نعمَ الرتاجْ فكُسِّرا كي تُنْثَرا مَدامعْ
من آل سعدٍ أغَرّْ مثلُ الشهابِ المُتقِدْ
بكى جميعُ البشَرْ عليه لما أنْ فُقِدْ
والمشرفيُّ الذكَرْ والسمهريُّ المُطّرِدْ
شقّ الصفوفَ وكر على العدوِّ مُتّئدْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق