هذه قصيدة للملك المعتمد ابن عباد في مدح أمير المسلمين وملك المغرب آنذاك يوسف بن تاشفين -رحمه الله- بعد انتصاره على ألفونسو السادس والقشتاليين (الإسبان) في معركة لالزلاقة وسميت بيوم عروبة.
ويوم العروبة ذدت العدا
نصرت الهدى وابيت الفرارا
ثبت هناك وان القلوب
بين الضلوع لتأبى القرارا
ولولاك يا يوسف المتقي
رأينا الجزيرة للكفر دارا
رأينا السيوف ضحى كالنجوم
وكالليل ذاك الغبار المثارا
فلله درك في هولة لقد
زاد بأسك فيه اشتهارا
تزيد اجتراء اذا ما الرماح
عند التناجز زدن اشتجارا
كانك تحسبها نرجسا
تدير الذماء عليها عقارا
ٍتريك الرماح القدود انثناء
وتجلو الصفائح الخدود احمرارا
اذا نار حربك ضرمتها
حسبنا الاسنة فيها شرارا
ستلقى فعالك يوم الحساب
تنثر بالمسك منك انتثارا
وللشهداء ثناء عليك
بحسن مقامك ذاك النهارا
ويوم العروبة ذدت العدا
نصرت الهدى وابيت الفرارا
ثبت هناك وان القلوب
بين الضلوع لتأبى القرارا
ولولاك يا يوسف المتقي
رأينا الجزيرة للكفر دارا
رأينا السيوف ضحى كالنجوم
وكالليل ذاك الغبار المثارا
فلله درك في هولة لقد
زاد بأسك فيه اشتهارا
تزيد اجتراء اذا ما الرماح
عند التناجز زدن اشتجارا
كانك تحسبها نرجسا
تدير الذماء عليها عقارا
ٍتريك الرماح القدود انثناء
وتجلو الصفائح الخدود احمرارا
اذا نار حربك ضرمتها
حسبنا الاسنة فيها شرارا
ستلقى فعالك يوم الحساب
تنثر بالمسك منك انتثارا
وللشهداء ثناء عليك
بحسن مقامك ذاك النهارا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق