من شعر ابن فرج الجيّاني في الحب العفيف قوله:
وطائعةِ الوصال عدوتُ عنها...
وما الشّيطان فيها بالمطاع
بدتْ في اللّيل سافرةً فباتت...
دياجى الليل سافرةَ القِناع
وما من لحظة إلا وفيها...
إلى فِتَن القلوبِ لها دَواع
فملكت النهى جمحات شوقي...
لأجريَ في العفاف على طباعي
وبتّ بها مبيتَ السِّقب يظمأ...
فيمنعه الكعَامُ من الرضاع
كذاك الرّوض ما فيه لمِثلي...
سوى نظر وشمٍّ من متاع
ولستُ من السَّوائم مهملاتٍ...
فاتخذُ الرياض من المراعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق