ورفع إلى المعتمد شعر يعرّض بأبي الوليد بن زيدون فيه:
يا أيها الملك العلي الأعظم ...
اقطع وريدي كل باغٍ ينئم
[واحسم بسيفك داء كل منافقٍ ...
يبدي الجميل وضد ذلك يكتم]
لا تتركن للناس موضع شبهةٍ ...
واحزم فمثلك في العظائم يحزم
قد قال شاعر كندة فيما مضى ...
بيتاً على مر الليالي يعلم
" لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى ...
حتى يراق على جوانبه الدم "
فلما سمعها المعتمد، عرف الغرض الذي إليه قصد، ووقع على ظهر الرقعة، بهذه القطعة، وهي من جيد نظامه، وحر كلامه :
كذبت مناكم صرحوا أو جمجموا ...
الدين أمتن والمروة أكرم
خنتم ورمتم أن أخون وإنما ...
حاولتم أن يستخف يلملم
وأردتم تضييق صدرٍ لم يضق ...
والسمر في ثغر الصدور تحطم
وزحفتم بمحالكم لمجرب ...
ما زال يثبت في المحال فيهزم
أنى رجوتم غدر من جربتم ...
منه الوفاء وجور من لا يظلم
أنا ذاكم لا البغي يثمر غرسه ...
عندي ولا مبنى الصنيعة يثلم
كفوا وإلا فارقبوا لي بطشةً ...
يلقى السفيه بمثلها فيحلم
ولأبي الوليد ابن زيدون على ذلك جواب شكرٍ من جملة قصيد، قال فيه :
قل للبغاة المنبضين قسيهم ...
سترون من تصميه تلك الأسهم
أسررتم فرأى نجي غيوبكم ...
شيحان مدلول عليه ملهم
ما كان حلم محمد ليحيله ...
عن عهده دغل الضمير مذمم
فرق عوت فزأرت زأرة زاجرٍ ...
راع الكليب بها السبنتى الضيغم
لي منك فليذب الحسود تلظياً ...
لطف المكانة والمحل الأكرم
لم تلف صاغيتي لديك مضاعفةً ...
كلا ولا ضاع اصطناعي الأقدم
بل أوسعت حفظاً وصدق رعاية ...
ذمم موثقة العرى لا تفصم
فليخرقن الأرض شكر منجد ...
مني تناقله المحافل متهم
يا أيها الملك العلي الأعظم ...
اقطع وريدي كل باغٍ ينئم
[واحسم بسيفك داء كل منافقٍ ...
يبدي الجميل وضد ذلك يكتم]
لا تتركن للناس موضع شبهةٍ ...
واحزم فمثلك في العظائم يحزم
قد قال شاعر كندة فيما مضى ...
بيتاً على مر الليالي يعلم
" لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى ...
حتى يراق على جوانبه الدم "
فلما سمعها المعتمد، عرف الغرض الذي إليه قصد، ووقع على ظهر الرقعة، بهذه القطعة، وهي من جيد نظامه، وحر كلامه :
كذبت مناكم صرحوا أو جمجموا ...
الدين أمتن والمروة أكرم
خنتم ورمتم أن أخون وإنما ...
حاولتم أن يستخف يلملم
وأردتم تضييق صدرٍ لم يضق ...
والسمر في ثغر الصدور تحطم
وزحفتم بمحالكم لمجرب ...
ما زال يثبت في المحال فيهزم
أنى رجوتم غدر من جربتم ...
منه الوفاء وجور من لا يظلم
أنا ذاكم لا البغي يثمر غرسه ...
عندي ولا مبنى الصنيعة يثلم
كفوا وإلا فارقبوا لي بطشةً ...
يلقى السفيه بمثلها فيحلم
ولأبي الوليد ابن زيدون على ذلك جواب شكرٍ من جملة قصيد، قال فيه :
قل للبغاة المنبضين قسيهم ...
سترون من تصميه تلك الأسهم
أسررتم فرأى نجي غيوبكم ...
شيحان مدلول عليه ملهم
ما كان حلم محمد ليحيله ...
عن عهده دغل الضمير مذمم
فرق عوت فزأرت زأرة زاجرٍ ...
راع الكليب بها السبنتى الضيغم
لي منك فليذب الحسود تلظياً ...
لطف المكانة والمحل الأكرم
لم تلف صاغيتي لديك مضاعفةً ...
كلا ولا ضاع اصطناعي الأقدم
بل أوسعت حفظاً وصدق رعاية ...
ذمم موثقة العرى لا تفصم
فليخرقن الأرض شكر منجد ...
مني تناقله المحافل متهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق