كتب ابن الفرضي لأهله لما سافر:
مضت لي شهور منذ غبتم ثلاثة ...
وما خلتني أبقى إذا غبتم شهرا
وما لي حياة بعدكم أستلذها ...
ولو كان هذا لم أكن في الهوى حرا
ولم يسلني طول التنائي هواكم ...
بل زادني شوقاً وجدد لي ذكرا
يمثلكم لي طول شوقي إليكم ...
ويدنيكم حتى أناجيكم سرا
سأستعتب الدهر المفرق بيننا ...
وهل نافعي إن صرت أستعيب الدهرا
أعلل نفسي بالمنى في لقائكم ...
واستسهل البر الذي جبت والبحرا
ويؤنسني طي المراحل دونكم ...
أروح على أرض وأغدوا على أخرى
وتالله ما فارقتكم عن قِلىً لكم ...
ولكنها الأقدار تجري كما تجري
رعتكم من الرحمن عين بصيرة ...
ولا كشفت أيدي الردى عنكم سترا
مضت لي شهور منذ غبتم ثلاثة ...
وما خلتني أبقى إذا غبتم شهرا
وما لي حياة بعدكم أستلذها ...
ولو كان هذا لم أكن في الهوى حرا
ولم يسلني طول التنائي هواكم ...
بل زادني شوقاً وجدد لي ذكرا
يمثلكم لي طول شوقي إليكم ...
ويدنيكم حتى أناجيكم سرا
سأستعتب الدهر المفرق بيننا ...
وهل نافعي إن صرت أستعيب الدهرا
أعلل نفسي بالمنى في لقائكم ...
واستسهل البر الذي جبت والبحرا
ويؤنسني طي المراحل دونكم ...
أروح على أرض وأغدوا على أخرى
وتالله ما فارقتكم عن قِلىً لكم ...
ولكنها الأقدار تجري كما تجري
رعتكم من الرحمن عين بصيرة ...
ولا كشفت أيدي الردى عنكم سترا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق