أَسِيْرُ الخَطَايَا عِنْدَ بَابِكَ وَاقِفُ ...
بِهِ وَجَلٌ مِمَّا بِهِ أَنْتَ عَارِفُ
يَخَافُ ذُنُوبًا لَمْ يَغِبْ عَنْكَ غَيْبُهَا ...
وَيَرْجُوْكَ فِيْهَا فَهْوَ رَاجٍ وَخَائِفُ
فَمَنْ ذَا الذِيْ يُرْجَى سِوَاكَ وَيُتَّقَى ...
وَمَا لَكَ في فَصْلِ القَضَاءِ مُخَالِفُ
فَيَا سَيِّدِيْ لا تُخْزِنِيْ في صَحِيفَتى ...
إِذَا نُشِرَتْ يَوْمَ الحِسَابِ الصَّحَائِفُ
وَكُنْ مُؤْنِسِيْ في ظُلْمَةِ القَبْرِ عِنْدَمَا ...
يَصَدُّ ذُوُو القُرْبَى وَيجْفُو المُؤَآلِفُ
لَئِنْ ضَاقَ عَنّيْ عَفْوُكَ الوَاسِعُ الذِي ...
أُرَجِيَ لأَسْرَافِيْ فَإنِّي لَتَالِفُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق