إِنّي نَظَرتُ إِلى المِرآةِ إِذ جليت...
فَأَنكَرَت مُقلَتايَ كُلَّ ما رَأَتا
رَأَيتُ فيها شُيَيخاً لَستُ أَعرِفُهُ...
وَكُنتُ أَعرِفُ فيها قَبلَ ذاكَ فَتى
فَقُلتُ أَينَ الَّذي مَثواهُ كانَ هُنا...
مَتى تَرحَلُ عَن هذا المَكانِ مَتى
فَاِستَجهَلَتني وَقالَت لي وَما نَطَقَت...
قَد كانَ ذاكَ وَهذا بَعد ذاكَ أَتى
هَوِّن عَلَيكَ فَهذا لا بَقاءَ لَهُ...
أَما تَرى العُشبَ يَفني بَعدَما نَبَتا
كانَ الجواري يَقُلنَ يا أَخي فَقَد...
صارَ الغَواني يَقُلنَ اليَومَ يا أَبَتا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق