يا من عهودي لديه ترعى ...
أنا على عهدك الوثيقِ
أن شئت أن تسمعي غرامي ...
من مخبر عالم صدوقِ
فاستخبري قلبك المعنّى ...
يخبركِ عن قلبيَ المشوقِ
وله أيضا ً:
وكنت أظنّ أن جبال رضوى ...
تزول وأنّ ودك لا يزولُ
ولكنَّ الأمور لها اضطراب ...
وأحوال ابن أدم تستحيلُ
فإن يك بيننا وصل جميل ...
وإلاّ فليكن هجر طويلُ
وله أيضاً:
كيف السلوّ وكلّ حبيب هاجر ...
قاسي الفؤاد يسومني تعذيبا
لمّا درى أنّ الخيال مواصلي ...
جعل السهاد على الجفون رقيبا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق